Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Ika's Blog
29 octobre 2005

حوار الاديان

حوار الاديان .....و يبقى الامر عالقا

نظمت مدرسة الملك فهد العليا للترجمة صبيحة يوم الأربعاء 27 أكتوبر ندوة حول "حوار الأديان" ألقاها عدد من المفكرين و الاساتدة مسلمين و

مسيح تناولوا فيها موضوع تعايش الأديان و تسامحها انطلاقا من مرجعية دينية. اجتماعية. تاريخية و سياسية محتمة لتسامح و تعايش الأفراد و

المجتمعات رغم مفارقاتها الدينية على غرار ما أشار إليه

الاستاد كنون الذي اعتبر  ان نهج نوع من التعايش بين الأديان رغم الاختلافات هو أمر لا مفر منه مستحضرا بدلك سيرة والده التي عرفت احتكاكا وتعايشا سلميا مع من هم على غير دين الإسلام  رغم تدينه الذي بلغ درجة التشدد.

و بعد أن تجاذب كل من الاساتدة الطيب بوتبقالت. د. وليمس و د. كنون أطراف الحديث اتيحت الفرصة أمام الحضور لفتح باب النقاش أثيرت فيه عدد من المداخلات و الأسئلة المجدية رغم ضيق العامل الزمني.

ما كان من الواضح استخلاصه من خلال المداخلات هو نوع ما من عدم الاستيساغ للفظ التسامح كمفهوم مطلق و افلاطوني كما ذكر البعض و دلك بتقبل أفكار و مبادئ الغير بصفة مطلقة حيث لا مجال للنقاش أو رفض الاختلافات الكائنة بيننا و فضلوا تعويض اللفظ ذاته بالتعايش الضامن للوحدة والمعادي لشل ميكانيكية الحياة واستمراريتها بنهج أسلوب التفرقة بحجة لطالما كانت داعيا  للسلم و التعايش ألا و هي الدين.

يبقى السؤال مطروحا و مثيرا للحيرة حول ما إن كان من الممكن لنا كمسلمين تطبيق التسامح مع الغير  بمعناه الافلاطوني العام بغض النظر طبعا عن ما يحمله المفهوم من دلالات بمعنى التعايش و التعامل بالحسنى التي يدعو إليه ديننا الحنيف ,ودلك بتقبل ما يدين به الغير من عقائد و عبادات دون أن يتبادر لادهانناولو للحظة موقف الإسلام من غير من لا يعتنقونه.

هل مفهوم التسامح مع الغير هو مفهوم يتطابق بشكل تام مع صورته الاصلية بادهاننا و كدا يتيح لنا كمسلمين تفهم الجانب العقائدي للغير بكل سلاسة و مرونة ام هو من المستحيل ما يكون لنا ان ننسلخ من جلودنا التي تتجه بكل ما بها من خلايا في اتجاهنا الديني. هل للفظ داته ان يجري مجرى الدم بعروقنا ام هو كما دكر الاستاد الطيب بوتبقالت مجرد تغطية سياسية لا غير . ا

احترام الغير كفرد او كمجتمع دو حقوق و واجبات امر بديهي يمكننا ان نستشفه من سيرته صلى الله عليه و سلم الدي جالسهم و قبل هداياهم بل و دعا لهم و لكن رغم هدا و داك استشعار حضور حاجز ما يفصلنا امر يفرض نفسه

و الله اعلم

Ikram AZZOUZ 

Publicité
Publicité
Commentaires
ا
شكرا لك انتصار على مشاركتك. اما في ما يخص اجابتي فان وجهة نظري حول هذا الموضوع واضحة من خلال مقالتي و بالتالي فاني ساترك المجال للغير. شكرا مرة اخرى
ا
بسم الله الرحمن الرحيم اما بعد اخواني اخواتي ماهوهذا الحوار الذي يدعوننا اليه وهو طبيعته هل كما يريدون هم ام كما هو موجود في السيرة النبوية واضافة الى هذا اريد ان اسال هل حوار الاديان الذي يطلبه الغرب منا هو ان نفبل مايفعلونه وهو سب نبيء الامة ونسكت اهذا هو ام يردون ان يدمروا ويقتلوا ويشردوا وينتهكون والحرمات المقدسة ونسكت الم تلاحظوا يا اخواني انهم يدعوننا الى الحوار تزامننا مع اعمالهم المشينةمن سب للنبي وقتل وتشريد في البلدان العربية مارايكم في هذا ارجوا ان تجيبوني على هذاوالسلام ارجوا منالله ان نستفيق من غفلتنا
I
ce texte me plait beaucoup
M
بسم الله الرحمان الرحيم <br /> و بعد <br /> مما يمكن القول في هدا الموضوع الحساس جدا هو أن الاسلام دين شامل يشمل كل الديانات السماوية و الاسلام يعترف و يقدر و يحترم الديانات السماوية كلها لدالك تتواتر لنا السنة النبوية بأن الرسول كان يتعامل مع اليهود بالتجارة و يجاورهم في سكنلهم حتى في أيام الحرب كان يسالم من لا يحارب ضده من هنا يتلأكد لنا أن حوار الأديان لا وجود لها بل هناك تعايش الأديان الدي نعرفه في كل زمان و مكانفنسمع في المغرب مثلا بأن اليهود يجاورون المسلمين و يفرحوا لفرحهم و يحترمون الأعيهد و المناسبات الدينية لبعضهم البعض لدالك لا مجال للتحدث عن حوار الأديان بل تعايش الأديان و لولى النظام العالمي الجديد و مدعمها اللوبي الصهيوني لما عرفنا هدا الحوار و لبقي التعايش مستمرا و لبقي الاحترام قائما <br /> ان عباد الحروب و القائمين على اشعال فتيلها يتمنون شعل فتيل الحوب الدينية لأنها أضمن للبقاء و الاستمرارية
Publicité
Derniers commentaires
Publicité