Canalblog
Editer l'article Suivre ce blog Administration + Créer mon blog
Publicité
Ika's Blog
30 mars 2006

عندما تهب الرياح

عندما تهب الرياح......

متعطشا.....حائرا.....متلهفا....قام من سريره و اتجه نحو النافذة.....تأنى لمهلة و أخذه التفكير للحظة.....أزاح الستارة... وإذا بابتسامة ممزوجة بدمعة خافتة تعلو محياه.... و صاح ...ما أروعه من صباح...و اجتاحت دخيلته همة عالية لا تضاهيها همة.....و في صراع مع عقارب الزمن قام بكل شيء......بكل  شيء أعرب عن تذمره منه في الماضي.....كأي شخص يعشق الأحلام ويكره الأوهام...كأي يتلهف  لتذوق طعم السعادة وسئم من الانتظار....كانسان خلق حرا و اغرم

بتغريد عصفور و تفتح وردة ....ومقت  القيود منذ الأزل...فهو  لطالما حلم أن يحس بما يحسه الآخرون ...أن لا يكون ذاك الاستثناءالمريب...أن يلقى التقدير الذي يستحقه.... أن يردد احد على مسامعه عبارة طيبة قد تكسر حاجز الصمت الذي يخنقه....أن لا يكون إعجابه بالغير و تقديره لهم أحادي الجانب ......لا انه لا يتطلع لبناء هوية ما...بل انه يسعى لتغطية الهوة...لا وليس بالذي هو على شَفير الهاوية...بل كثيرا ما ذكرهم بالصفوان الصلد و الجبل الأشم الراسخ...

لكن شيئا ما ينقصه...هو ذلك الشيء نفسه الذي رسم هوة تتسع كلما تقدمت به الأيام....آه  تلك الأيام التي طالما لاحقها و تجاهلته....ناداها ويحك احبك....لكنها لم تكترث لا لصراخه ولا لنحابه .....ومضت هي تبحث عن من لا يستحقها و خلفت ملايين الضحايا ورائها.....ومضى هو يجتر آلامه و يعيش على ذكراها...لبس و تعطر وقبل صورة والديه في درج الدولاب .......تأسف

للحظة و لكنه أصر أن لا ينال منه الحزن اليوم...و مضى يردد في باله عبارات تزيده قوة ...ثم اتجه إلى البحر...فالطقس و الجو حفزاه على ذلك......بحث عن أعلى صخرة في جانب الشاطئ وجلس أعلاها...انه عشق يومه هذا...ففي طريقه أحس بإعجاب

المارة...فمنهم من يصبحه ومنهم من يبتسم لوجهه الضحوك....ومنهم من حاول أن يلفت نظره إلى عذوبة نسمة هبت....مضي يتأمل في أي كان....تأمل زرقة السماء...و هدوء الأمواج...وبريق الرمال...وتهاطلت بذاكرته تارة ذكريات مر على حدوثها زمن بعيد....و تارة قاطعها حلمه الوردي الذي دونه بأولى صفحات يومياته......تذكر كل شيء .... تذكر انه كان الطفل المدلل في أسرته...التلميذ النجيب بالابتدائية...الطالب المكد بعد ذلك في الجامعة....و الموظف المستقيم إلى يومه هذا...تذكر كيف خدم الناس و ادخل البهجة  على  قلوبهم...تذكر ملاحظات أساتذته القيمة...تذكر كل كلمة طيبة قيلت في حقه...و هو يحدق إلى السماء ...لفت انتباهه أسرابا من الحمام تطير في اتجاه معين... فقد خيم السماء غيوما رمادية ...صحبها تحول في زرقة مياه البحر و علوا في أمواجه...أطال النظر فإذا بقطرة مطر تغمر عيناه الرماديتين... ثم بدأت الأمطار تغمر المكان...و الرعد يصعق الآذان...و الرياح تهب من كل مكان....و بدا يجري و يصارع الرياح...أراد الفرار...لقد رغب

الفرار بعيدا عن عتمة الأنحاء ...بعيدا عن خيانة البحر و السماء...فلطالما عشق الفرار من الظلمات و قصد الصفاء...صفاء النفس و الزمكان....صفاء الروح و الأحلام... واصل جريه...و لم تزعجه نظرات الناس ...فلقد تعود عليها...تعود على حبه لهم و احتقارهم له...كان يظن أنه لا يكترث بنظرة العالم من حوله...بآرائهم...بأفكارهم....بوجهات نظرهم ..لكنه اليوم و فقط اليوم أدرك حقيقته...أدرك انه لم يهتم إلا بنظرة العالم من حوله...بآرائهم...بأفكارهم...بوجهات نظرهم... و فجأة أخذت دموع عصي الدمع تنهمر على وجنتيه الصلبتين...دموع لم يذرفها لسنين عدة... إنها دموع حارة فيها سخونة

خيبة الأمل و مرارته.....و علت محياه أحزان حبلى بماسي نكهتها لاذعة...و لم يحس بشيء حتى وجد نفسه ببن أحضان منزله حاملا أثقال العمر فوق ظهره المنحنى و يذرف دموعه الغالية ...لقد شعر هذه المرة بلهيب الحزن يحرق روابي القلب...شعر انه مخلوق نال منه الضعف...إنسان استطانت روحه طيبة القلب... و دماثة الخلق...ونقاء السريرة...حتى أضحى إنسانا ساذجا يبتهج قلبه لنسمات الربيع

الوردي وعطرة الزهى ..ويجهش في سره  و ينخرط في بكاء مرير على بسمة ضائعة..

Ikram AZZOUZ

Publicité
Publicité
Commentaires
T
cuando sufla el viento cambian muchas cosas el color azul se altera y se mezcla con el color gris signo de la melancolia y de la tristeza las olas del mar se ponen mas nerviosas llenas d rincor y dispuestas a tragar todo lo que se les impone en su camino..la gente se pone mas agresiva huyendose escondiendose de un peligro que puede star escondido en lo mas profundo de la ambiguidad al igual que el personaje de ese texto q revela y muestra una accion llena d temor y de susto hacia el cambio climatico que esta relacionado con su interior y su misma personalidad y vision hacia lo interior y lo exterior..intento huir de la sociedad vive con un susto hacia lo exterior un susto q se refleja y se nota claramente en las crueles miradas que les siguen en cada momento y hacia cada sitio siente un rechazo hacia todo lo que le rodea por eso hizo creer q encontrar en la naturaleza su salida hacia el mas alla hacia un mundo de amor de ternura y de autentica belleza..pero su sueño en encontrar el consuelo en la naturaleza se puso gris al suplar el viento y cambiara el color auzl signo d liberacion al color gris ..y se puso a correr y muxas cosas dando vueltas en su cabeza viendo como too lo stas rechazando incluso la propia naturaleza que penso que seria un consuelo por todas sus desgracias........caundo sufla el viento se cambian muxas cosas pero nadie incluso el viento puede cambiar el genio y la extraordinaria y perfecta vision y estilo de mi ikram ....mereces un gran abrazo y un sombrero señorita por ese estilo y ese genio que llevas deseandote lo mejor en tu vida se segura que tu camino hacia la gloria y un futuro iluminado con mis ruegos a dios que te apoye en tu carrera esta bien puesto ...un fuerte abrazo muxaxa continueeeeeeeeeee tanjaoui hasta la muerte
Publicité
Derniers commentaires
Publicité